بحث

الأحد، 10 نوفمبر 2013

ضبط سيارة تحمل منشورات ضد الجيش في طريق سجن برج العرب

عصام عامر ونشوى فاروق

ألقت أجهزة الأمن بالإسكندرية، القبض على عاملين أثناء توجههما بسيارة نصف نقل للتظاهر بمنطقة برج العرب القديمة، والتي يوجد في نطاقها سجن «الغربانيات»؛ حيث يقضي الرئيس المعزول محمد مرسي، فترة حبسه الاحتياطي على ذمة قضية قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، وبحيازتهما منشورات مناوئة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشعارات رابعة العدوية.

من جانبها، أجرت نيابة الإسكندرية، اليوم السبت، تحقيقاتها مع 15 من أنصار جماعة الإخوان، ضبطتهم قوات الأمن خلال أحداث أمس الجمعة، خلال مشاركتهم في مسيرة بشارع جمال عبد الناصر شرق الإسكندرية.
ويواجه «المقبوض عليهم» تهم «إثارة الشغب، والبلطجة، والإرهاب، وقطع الطرق، وحيازة الأسلحة النارية بدون ترخيص، والاعتداء على المواطنين السلميين والموظفين العموميين، وتعطيل حركة المرور، وتكدير الأمن والسلم العام، وتعطيل المواصلات».
وفي سياق متصل قررت النيابة حبس 3 قيادات إخوانية 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهم وبحوزتهم أسلحة نارية وشعارات رابعة، خلال حملة لضبط 8 قيادات إخوانية مطلوبة للنيابة.
من جهته، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية: إن 48 فاعلية خرجت عشية الجمعة من أحياء مختلفة بجميع أنحاء المحافظة، لكسر حظر التجوال، وذلك ضمن فعاليات مليونية «نساء مصر خط أحمر»، والتي من المقرر أن تستمر إلى نهاية الأسبوع.
الشروق

السبت، 9 نوفمبر 2013

الأمن يُحاصر سيدي بشر.. ويفرق إخوان برج العرب

مركز حقوقي يطالب بالإفراج عن فتيات حركة «سبعة الصبح»

كتب - عصام عامر :
تصوير ـ أميرة مرتضي


طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان، السلطات المختصة بالإفراج الفوري عن فتيات حركة "سبعة الصبح"، وكافة المعتقلين بالجمهورية، مؤكدًا على الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي سلميًّا، وأدان المركز أشكال العنف ضد المرأة لمجرد التعبير عن الرأي، وأعلن عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن إخلاء سبيل الفتيات، وذلك خلال توصيات صدرت من مؤتمره، الجمعة.
وكانت قد نظمت اليوم، جماعة الإخوان عدة فعاليات بشرق وغرب الإسكندرية، استجابة لفعالية "نساء مصر خط أحمر"، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، في سياق القبض الخميس قبل الماضي على 21 من فتيات حركة "سبعة الصبح" المناهضون لما يسمى بالانقلاب العسكري.
وخرجت مسيرات من مسجد العزيمة بميدان سيدي بشر، والرمل وأبي سليمان شرقًا، ومن مسجد العتيق بمدينة برج العرب الجديدة بجوار المناطق الصناعية والبيطاش غربًا، وارتفعت في المسيرات إشارة رابعة الصفراء، وسط هتافات "سيسي يا سيسي مرسي رئيسي، الشعب يحيي صمود الرئيس، قالوا علينا بتوع إرهاب واحنا اخوات الباب في الباب، لا للانقلاب العسكري، يسقط حكم العسكر".
الشروق

ثلاث زيارات لمرسي «رئيسًا» بالإسكندرية.. والرابعة «سجين»

محمد فؤاد - عصام عامر - نشوى فاروق:

الرئيس المعزول محمد مرسي
في تاريخ الرئيس المعزول محمد مرسي، مع الإسكندرية، ثلاث زيارات رئيسية الأولى: في شهر أبريل 2012 "كمرشح رئاسي" بميدان محطة مصر، والثانية: في شهر أكتوبر من ذات العام "كرئيس" بميدان سيدي جابر.
وكانت زيارته الأخيرة في منتصف مايو لقرى بنجر السكر؛ لحضور يوم حصاد محصول القمح، ليأتي بعدها بستة أشهر كمتهم في سجن برج العرب، الذي يقع على بعد أمتار من آخر مكان شاهده فيه أهالي الإسكندرية كـ"رئيس".
ووصل مرسي، كمتهم على متن طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة، وذلك بعد قرار محكمة جنايات شمال القاهرة، بتأجيل نظر قضية أحداث الاتحادية لجلسة 8 يناير القادم، وقضى ليلته الأولى وسط حراسة أمنية مشددة داخل محبسه بسجن "الغربانيات" غرب مدينة برج العرب القديمة، الذي يتمركز على بعد 50 كيلومترًا من مدينة الإسكندرية.
«الشروق» قطعت المسافة التي اس
تغرقت ساعتان "ذهابًا وإيابًا" لتقف على الأجواء المحيطة بمنطقة السجن، حيث مرت بـ10 أكمنة تابعة للقوات المسلحة -دون استيقاف- باستثناء آخر كمين، والذي يتمركز على بعد كيلومتر واحد من مقر السجن.
قوات التأمين طلبت عدم الاقتراب من منطقة "محيط" السجن، والتي رصدت "الشروق" قيام القوات المسلحة بتسلمها من وزارة الداخلية بالكامل، حيث نشرت عددًا من المدرعات أعلى "الجبل" المحيط بالسجن، لتساعد فرق التأمين الأرضية.
عدد من أهالي المنطقة أكدوا أن "أعمدة الإنارة" تم إجراء صيانة مفاجئة لها قبل وصول "مرسي" بساعات، ذلك إلى جانب استيقاف السيارات "الثقيلة" المتجهة إلى شركة الإسكندرية للإسمنت، ومنعها من الدخول لقربها من السجن، وتم إيداع "مرسي" العنبر الاحتياطي بالسجن، والذي يبعد عن عنابر "كبار" قيادات الإخوان المحبوسة في نفس السجن أبرزهم "حسن البرنس، وصبحي صالح، وعلي بركات".
وداخل السجن، عقب استقبال مرسي، تهافت الضباط على أخذ الصور التذكارية معه، فيما اكتفى من جانبه بالصمت حتى استقبله مأمور السجن الذي طلب منه ارتداء ملابس السجن الرسمية "البيضاء"، وهنا انفعل الرئيس المعزول مرسي، قائلاً: "أنا الرئيس الشرعي، وإن ما يحدث سينتهي قريبًا"، وسط حالة من التوتر العصبي، وتحدث بعبارات غير مفهومة.
واستنكر مرسي، الوضع ودخل حجزه وانفعل غاضًبا، وفي محاولة من إدارة السجن لتهدئته تم اصطحابه إلى مستشفى السجن لقياس الضغط وضربات القلب؛ لإقناعه بالامتثال للأوامر، ثم تناول غذائه في الغرفة التي تم تجهيزها لإقامته بشكل كامل.

الشروق